5 حقائق في علم النفس ستجعلك تعيد التفكير في مفهومك عن الحياة
5 حقائق في علم النفس |
نفسيا كل شخص منا يخشى أن يُصرح بنقاط ضعفه التي يتألم منها في صمت وكثيرا ما يعطي لنفسه وللغير حجج واهية للهروب من العديد من الأشياء والحقائق، لهذا من الضروري أن تعرف بعض الحقائق المهمة التي ستمكننك من مواجهة الحياة بعقلانية وبواقعية والمضي قدما فيها.
1. أنت لست أولوية عند الآخرين
قد تستغرب من عدم إطمئنان صديقك عليك ولو برسالة نصية وتخلق له أعذار تقول ربما هو مشغول ربما لديه مشاكل إلى آخره من الأعذار، لكن في الحقيقة صديقك لم يطمئن عليك ولم يبعث لك رسالة ليس لأنه مشغول عنك بل لأنك لست من أولوياته، فحسب علماء الإجتماع فإن الشخص الذي يهتم لأمرك ولك مكانة في قلبه سيتوفر له دائما الوقت اللازم لك وكل شيء مخالف لهذا هو نفاق وأعذار لا قيمة لها وكذب وبهتان لا يمت للحقيقة بصلة، ببساطة من يحبك سيجعلك في قائمة أولوياته ومن لا يعيرك إهتمام سيكون دائما مشغول عنك وأنت شخص ثانوي بالنسبة له، هذه التصرفات من الأسباب الرئيسية في قطع العلاقات الإجتماعية وتشحن النفوس بشكل سلبي لكن إن كان لك صديق أو قريب لك لا يسأل عنك فقطع العلاقة معه فيه راحة لك، فأحيانا كلما زاد إهتمامك اتجاه شخص ما كلما زاد احتمال أن يتجاهلك هذا الشخص وفي المقابل إن قمت أنت بتجاهله كلما وقع العكس وأصبح هذا الشخص يحرص عليك لهذا إعطي لنفسك قيمة ومن غطاك بخيط غطيه بحيط، إضافة لكل هذا أكثر سلوك يوضح مفهوم الوقاحة هو عندما لا يسأل عنك شخص ما نهائيا حتى بمكالمة هاتفية أو رسالة على الوتساب وفي نفس الوقت يعاتبك على غيابك.
2. الكل يضع مصلحته الشخصية في المقدمة
حتى لو كان بعض الأشخاص الذين تعرفهم يحبونك ويحبون لك الخير ويريدون رؤيتك كشخص ناجح في حياتك فإن مصلحتهم الشخصية بالنسبة لهم أكثر أهمية منك، لهذا ينصح المتخصصين في علم النفس بأن لا تدع شخص يستغلك ويستغل طيبتك وعطائك وأن تكون قوي لا تخشى قول كلمة "لا" عند الضرورة، يحصل معظم الناس منك على أشياء وفوائد أكثر مما يستطيعون منحك إياه لهذا ضع حدود لتعاملك مع الناس، في هذا العصر أصبحت أغلب العلاقات الإجتماعية مرتبطة بالمصالح وأصبحت هذه المصالح ضمان لإستمرار هذا النوع من العلاقات، بل حتى العلاقات العاطفية أصبحت تُبنى على المصالح بحيث أصبح الشاب يضع شروط خاصة يجب أن تتوفر في زوجته المستقبلية ومن أهمها أن تكون موظفة ولها دخل لتُساعده في مصاريف البيت إلى آخره ضاربا الحب والجمال في عرض الحائط، المصالح تتفوق على الحب على مر الزمان وخير مثال قصة يوسف مع إخوته فلما كانت لهم مصلحة خاصة مع والدهم قالو "أخانا" ولما انتهت المصلحة الخاصة قالو لوالدهم "ابنك".
.3. ستنجح لنفسك ومن أجل نفسك
عندما تتوقف عن لوم والديك وبيئتك وبلدك والآخرين عن الوضع المادي والإجتماعي الذي تعيشه حينها ستكون نضجت عقليا وفكريا، لهذا يجب أن تجد حلول للتخلص من التحديات التي تواجهك بدلا من أن تلوم الدولة ومُسيريها لأن هذا لن يغير شيء، التغير سيأتي عندما تتحمل مسؤولية كل شيء وقع لك وهذا سيكون أحد أسباب نجاحك في حياتك، كافح ولا تستسلم أمام العقبات لاتتوقف وسيأتي يوم ستشكر نفسك لأنك سهرت الليالي لأنك وثق بنفسك لأنك قاومت لأنك لم تستسلم ستشكر نفسك لأنك نجحت، أكبر مستفيد من نجاحك هو أنت فقط أنت من ستغير وضعك المادي أنت من ستشتري لنفسك سيارة رائعة ومنزل رائع إذن استمر صديقي.
4. أفكارك لا قيمة لها إذا كانت عكس أفعالك
هناك قاعدة تتكرر على أفواه علماء النفس "سيحاسبك العالم على أفعالك ليس على نواياك"، أحيانا يجلس الشخص في غرفته يفكر في الأمور التي ستجعل هذا العالم أفضل، لكن بمجرد خروجه من غرفته يتنصدم من الواقع ويكتشف أنه لا يمكنه إحداث أي فرق وأنه ملزم بعمل بعض الأفعال على الرغم من أنها مغايرة لتفكيره.
5. غير ممكن أن ترضي جميع الناس
عوض أن ترهق نفسك بالتفكير بإرضاء الناس فكر بإرضاء نفسك فكر بإسعاد نفسك، لماذا تعطي قيمة لناس وتعسى لإرضائهم على حساب نفسك إرضاء الناس غاية لا تدرك هكذا يقولون وأنا أقول إرضاء الناس ليس غايتي، مهما كنت محبوبا ستجد أشخاص يكرهونك ومهما كنت ناجحا ستجد أشخاص يقللون من شئنك وقيمتك ومهما كنت نزيها ونظيفا ستجد أشخاص يشككون في نزاهتك ونظافتك، فمهما كانتك نيتك حسنة في كل ما تفعله لن تسلم من ظنون الناس السيئة وانتقاداتهم اللاذعة