recent
أخبار ساخنة

6 حالات يكون فيها الطلاق هو الحل المناسب اكتشفها

6 حالات يكون فيها الطلاق هو الحل المناسب اكتشفها

الطلاق
الطلاق

من يتزوج لأتفه الأسباب يتطلق لأتفه الأسباب هناك من يظن أن الزواج شيء سهل خالي من المشاكل يظن أن العلاقة زوجية ما هي إلا حب وغرام ونوم مع الشريك في الفراش، أصبحت ألاحظ أن الكثير من الشباب المراهقين يتزوجون في سن مبكر رغم عدم توفرهم على الإمكانيات والشروط الضرورية للزواج، أصبحت أقول لنفسي شباب أصغر مني وتزوجو أما أنا فقط فاتني القطار لكن سرعان ما يزول هذا التفكير السلبي بعد رؤية أحوال هؤولاء بعد رؤية أن هذا القطار داس على رؤوسهم، من تزوج في سن مبكر كشخص تناول وجبة العشاء في السادسة مساءا ثم شعر بالجوع في العاشرة ليلا يعني ببساطة تسرع وتعشى في وقت مبكر، الموضوع شائك ومعقد واخترت أن يكون هذا مدخل لموضوعي سأتحدث عن الحالات التي يكون فيها الطلاق هو الحل الأمثل وذكرت زواج المراهقين لأني أرى من خلال الإعلام أنهم أكثر الأشخاص الذين يقدمون على الطلاق، الطلاق يبقى آخر حل ويجب أن لا تُذكر هذه الكلمة بين الزوجين عند حدوث مشاكل لأنها تؤثر سيلبا على العلاقة الزوجية، والآن إليك 6 حالات يكون فيها الحل المناسب للمشاكل التي نواجهها هو الطلاق. 

1. إنعدام المسؤولية

الإرتباط بزوج غير مسؤول وكسول هو أمر متعب للغاية بالنسبة لزوجة خاصة في عصرنا هذا الذي أصبح المرتب فيه لا يكفي للمصروف الشهري لحيوان وهذا إن وجدت عمل أصلا، الزواج في هذه الأيام أُلخصه بعبارة سبق لي قرائتها "الزواج في هذا الزمان: أتينا نطلب مرتب بنتكم لنكمل به راتب ابننا"، فما بالك إذا كان هذا الابن غير مسؤول وكسول لايحرك ساكنا، في هذه الحالة كان من الأفضل لك أن لا تتزوجي هذا الشخص الغير مسؤول أصلا لكن بما أنك تورطتي فالطلاق أنسب خيار لكن المتضرر الأكبر هم الأطفال أتمنى أنك وأنت تقرئين هذا المقال لم تنجبي بعد، يد واحدة لا تصفق هكذا يقول المثل لكن ماذا إذا كان شريكك لا يريد التصفيق معك؟ يواجه الكثير من الرجال مشكلة في تحمل المسؤولية والمشاكل تختلف من رجل لآخر فهناك الغير منظم الذي لا يهتم حتى بنظافته وهناك من لا يصرف على البيت وهناك من يجعل زوجته تشتغل في أماكن وأشغال غير مناسبة لها لتصرف عليه، حتى وإن كان بإمكانك تحمل المسؤولية لوحدك من مصاريف البيت والأبناء إلى آخره ستكون دائما نفسيتك متعبة وأنت تشاهدين زوجك الغير مسؤول مستهتر وربما ينفذ صبرك يوما ما وتهينينه لذا الطلاق أنسب حل. 

2. الإدمان بأنواعه

إذا كان شريكك مدمن على المخدرات بكافة أنواعها أو الجنس أو ألعاب الحظ دون أن يبذل أي مجهود لتخلص من هذا الإدمان مثلا كالذهاب لمركز لعلاج إدمانه أو ابتعاده عن أصدقائه المدمنين، فالإنفصال في هذه الحالة هو الخيار الأفضل فمن الصعب العيش مع شخص مدمن فغالبا ما يؤدي الإدمان إلى مشاكل مادية ونفسية جسيمة، وطامة الكبرى هي حين يكون لزوجين أطفال صغار فهم يتأثرون بأفعال ومشاكل والديهم وقد يمرضون نفسياً مع عدم التفوق في الدراسة، الإدمان يجعل الشخص لا يهتم بشيء سوى تلبية متطلبات إدمانه لهذا فهو لن يكون مسؤول داخل بيت الزوجية، مثل هذه العلاقات مسمومة ولا تستحق التشبت بها أوالصبر فيها بل يجب الإنسحاب منها فهذا عين الصواب، التعامل مع زوج مدمن هو شيء صعب جدا فرغبته المستمرة في الحصول على المخدرات تجعله يصرف عليها أكثر من البيت فتكثُر حاجة الأسرة، حتى وإن قررت الصبر مع زوجك المدمن فحياتك وحياة أبنائك ستكون عذاب بالإضافة للمشاكل التي سيسببها هذا الإدمان لعائلتك وعائلته.

3. الخلاف بخصوص الإنجاب

طرف يرغب في الإنجاب والطرف الآخر يرفض أنتِ تُحررك غريزة الأمومة وتردين أن تصبحي أم لكن زوجك يرفض فكرة الإنجاب، ربما له أسباب منطقية مثلا تزوجتما حديثا وهو يفضل تأجيل فكرة الإنجاب قليلا ريتما تستمتعو بالحياة بعيدا عن المسؤولية أو ظروفه المادية صعبة ولا يريد أن يأتي بطفل يعذبه هو الآخر "من أجل نشوة لا تتعدى عشر ثواني، تُنجبون إنسان يشقى سبعين عاما"، أو ربما لديكما طفل ولا يرغب هو بطفل آخر لأن هذا يعني المزيد من المصاريف والمسؤولية، هذه أسباب منطقية لهذا يجب على الزوجين الحوار بهدوء حول هذا الموضوع لكي يدلي كل منهما بأفكاره، لكن إذا كان الزوج يرفض الإنجاب من الأساس فستكون علاقتكما الزوجية حزينة ولن يرتاح ولا أحد منكما في هذا الزواج، قبل الإقدام على الطلاق تحاوري مع زوجك إشرحي له أهمية الأطفال في الأسرة قربيه من الأطفال فربما له عقدة نفسية اتجاه الأطفال أو يخاف من المسؤولية أو لديه ذكريات سيئة مع والده لكن إن استمر في الرفض فآخر حل سيكون الانفصال. 


4. الخيانة الزوجية

أصعب شيء في الحياة الزوجية هي الخيانة لكن لا يجب الطلاق مباشرة بعد وجود الخيانة بل يجب معرفة الأسباب التي أدت لها، كم استمرت هذه الخيانة؟ لماذا خانك؟ هل اقتصرت الخيانة على محادثة رومانسية أم انتهت في السرير؟ والكثير من التساؤولات الأخرى فمعرفة الأسباب شيء مهم للغاية، ربما يندم زوجك ويعتذر وقد تسامحينه لكن يجب عدم تكرير الخطأ يقول شكسبير "أستطيع مسامحتك على عشر أخطاء مختلفة لكن لن أسامحك على نفس الخطأ مرتين"، لهذا إذا كرر خطأ الخيانة الزوجية مرتين فلا تسامحيه أبدا، أما إن اعتذر منك عن خطئه بدون ندم وبأسلوب وطريقة باردة فهذا يعتبر إهانة ثانية في حقك تُعادل الخطأ الذي قام به، للإشارة في مقالي هذا أخاطب الرجال والنساء حتى ولو استعملت صيغة المؤنت على أيٍ حسب علم النفس طريقة الاعتذار لها تأثير كبير في إحياء العلاقة من جديد أو إنهائها للأبد.

5. العنف اللفضي أو الجسدي

سوء المعاملة والعنف اللفضي والجسدي سبب كافي لطلاق سواء كان العنف يمارس ضد الزوج أو الزوجة، فالإنفال في هذه الحالة هو بر أمان لضحية وزورق نجاة لها لأنه غالبا العنف يتكرر حتى وإن توقف المعتدي لفترة من الوقت.

6. عدم فعالية كل الحلول الأخرى

قد يقرر أحد الزوجين الصبر في العلاقة الزوجية ويتشبت بها لعدة أسباب ليكبر الأبناء أما أعين أمهم وأبيهم لكي لا يسبب الفراق مشكلة نفسية للأبناء أو ربما للأسباب أخرى، لكن الضغط يُولد الإنفجار هذه قاعدة ثابتة في الفزياء فسرعان ما يصل الإنسان لنقطة ألا عودة وينهار وينفذ صبره، لهذا لا يجب على الشخص البقاء مع إنسان لم يقدر صبره عليه وعلى مشاكله لسنوات وهنا يبقى الخيار الأخير هو الطلاق للخروج بأقل الأضرار والخسائر.


google-playkhamsatmostaqltradent